السلام عليكم هي أول قصة بكتبها و هي عبارة عن قصة أكشن و خيال
البارت الأول ((الذكرى المؤلمة))
لن أنسى ...تلك الحادثة ...تلك النظرات ...ذلك الطقس ...لقد رأيت الموت بعيني عدة مرات في حياتي و لكن تلك الليلة ليلة حياتي السوداء نحن كعائلة نقوم برحلات عائلية كل سنة ولكن تلك السنة كانت الأسوء لقد كنا ذاهبين إلى البحر وسوف نمر فوق جسر كبير، في الطريق ونحن على منتصف الجسر سمعنا صوتا قويا قادم نحونا لقدكنا ننظر حولنا حتى أتت الكارثة لقد كان هناك طائرة مدنية محطمة تهبط باتجاه الجسر لقد تحطم الجسروبدأت السيارات تسقط إلى البحر كادت سيارتنا تسقط ففتحت باب السيارة خرجت ومعي أخي الصغير وأمسكت بأختي وأخرجتها وحاولت إمساك أمي أمسكتها أما أبي فقد فتح بابه وخرج ولكنه أنزلق فأمسكته مع أمي ومع الأسف لا أسطتيع إمساك أبي وأمي معا لذا ذهبت أختي لطب المساعدة ولكن حدثت المصيبة لقد سقطا وماتا وماتت معهم أمالنا وأمنياتنا وأصبحنا وحدنا.فكرت بأخوتي فقررت أن أتولى أمر شركة أبي وأصبحت أنا المسؤل عن إخوتي الصغار كبرا وصلت جيني في لسن التاسع عشر وجوليان للخامسة أصبح لدي خطيبةأسمها ميليا بشعر بني ناعم وعينان سوداوتان بريئتان ،كنا قد حددنا موعد زواجنا ولكن في يوم خرجت من الشركة وأتو هم مع مسداساتهم وبذلتهم السوداء وقالو:إركب في السيارة الرمادية،ووجهو أسلحتهم نحوه . جوني:مهلا لابد أنكم أخطأطم لم أفعل أي شيء .قال رجل منهم:إركب وإلى لن ترى أختك و أخوك مجددا،جوني بنظرات حقد :حسنا.لقد دخلوا السيارة وقادوها بسرعة إلى منطقة محجورة تماما أنزلوه من السيارة وربطوه على كرسي خشبي وبدأو يكلمونه وعندما يرد يضربو بمخرة المسدس حتى أغمض عيناه وأنزل رأسه إلى الأسفل أما إميليا فقد عرفت بخبر موت جوني فخرجت من المنزل ولم تعود أما عند جيني و جوليان فقد كان جوليان يبكي و جيني تحاول أن تهدأه ثم فكرت بجوليان كيف سوف تأمن له المأكل واللباس فتولت الشركة وأكملت دراستها حتى أصبحت في سن الواحد والعشرون أما جوليان فقد أصبح في سن السابعة وتعرفت جيني على شاب يدعى أكسل بشعرأحمر وعينان عسليتان وكانا يحبان بعضهما كثيرا وفي أول موعد لهما في الحديقة .جيني:إذا ماذا سوف تشربني .أكسل: ماذا تحبين.جيني:أحب عصير البرتقال .أكسل:حسناسوف أحضر لك عصيرا إجلسي هناك وأشار إلى كرسي كان يطل على الشارع وقال:إبقي هناك حتى أعود وعندما ذهب توقفت سيارة رمادية وإنفتح بابها وقال الشاب الذي خرج منها:.....
التكملة بعد الردود